إذا أصبح الدين 🕊️ والعلم 🔬 في أيدٍ أمينة، تضعهما في مكانهما السليم، فإنهما سيخدمان الناس، فكلاهما جاء لإسعاد الإنسان 🌍.
ولكن، إذا انحرف العلم عن مساره الصحيح، صار أداة دمار 💣، كما نراه في الحروب التي تأكل من خيرات الأوطان وتستنزف الطاقات البشرية والطبيعية 🏭⚔️.
أما إذا سلك العلم طريقه القويم، فإنه يعمر الأرض 🌱، ويرتقي بالعقول 🧠، ويُسعد الناس في حياتهم.
كذلك، فإن الدين إذا استُخدم في غير مساره، تحوّل إلى أداة تمزيق وانقسام 💔، يصبح مصدرًا للتعصّب والتطرف 🛑، كما هو الحال مع من جعلوا من الدين وسيلة للدمار لا للبناء.
لكن، حين يكون الدين في مساره السليم، فإنه يجمع القلوب ويوحّد الصفوف 🤝، ويصبح قوة إصلاح وتغيير تدفع المجتمعات نحو التقدّم والتكافل 🕌⚖️.
فالدين هو منظومة من العقائد والممارسات التي تربط الإنسان بخالقه،
والعلم هو منهج معرفي منظّم لفهم الظواهر الطبيعية أو الاجتماعية أو العقلية عبر الملاحظة والتحليل.
إذًا، هما مترابطان لا يفترقان 🔗،
كلاهما وُجد لإسعاد الإنسان في دنياه وأخراه ✨.