"اقرأ"… أول نداء من السماء، وأول كلمة في رحلة النور ✨.
بها بدأ الوحي، وبها بدأت الحضارة. ليست مجرد لفظة، بل حياة.
حين تقرأ، تضيء عقلك 💡، وتغذّي روحك، وتحرّر وعيك من أسر الجهل.
القراءة ليست ترفًا، بل استثمار يصنع منك إنسانًا آخر… أقوى، أعمق، وأوعى.
لكن، كيف تقرأ؟ وماذا تقرأ؟
اقرأ بقلبك، لا بعيونك فقط. لا تكن قارئًا كسولًا، اقرأ لتفهم، لتتغير، لتنهض 🚀.
ضع هدفًا أمامك: لماذا أقرأ؟
حين تعرف السبب، ستكتشف لذة لا توصف، وستجد أن كل صفحة تعيد تشكيلك من جديد.
صادق الكتاب، اجعل بينك وبينه عهدًا.
فالكتاب صديق لا يخون، ومعلم لا يملّ.
واختر ما يلهمك: كتب الروح، كتب الفكر، كتب تصفعك لتستيقظ… لا تلك التي تنوّمك أو تستهلك وقتك بلا طائل.
هيّئ لنفسك ركنًا للقراءة، ووقتًا تحضره بكامل يقظتك. لا تقرأ وأنت غافل، ولا تجعل القراءة ضحية للتعب أو القلق.
وإن ضاق وقتك، فصفحة واحدة يوميًا تكفي لتقول إنك تحيا 🌱.
فالقراءة، يا صديقي، ليست هواية… إنها ولادة متكررة.
فكن ممن يختار الحياة، واقرأ.