كان الصوت ينبعث من العدم، أو ربما من داخلي. نظرتُ حولي، لكن المكان لم يكن مكانًا — مُجرَّد فراغٍ يتمدد ويتقلَّص كنبضٍ لا ينتمي إلى كائنٍ حي. 🌫️🔄
“إن كنتَ مُجرَّد شخصية في رواية، فهل تعيش حياتك، أم أنك مجبرٌ على عيشها؟” 📖🎭
شعرتُ بشيءٍ يلتف حول فكري، كما لو أن الكلمات لم تكن مُجرَّد أصوات، بل خيوطٌ تُحاك داخل ذهني، تعيد تشكيل إدراكي للواقع. 🧵🌀 هل أنا هنا لأنني اخترتُ ذلك؟ أم أن يدًا خفية دفعتني إلى هذا الاتجاه؟ 🕵️♂️🤯
“وإن كنتَ الكاتب؟”
كان السؤال أكثر خطورة مما بدا عليه. ⚠️🧐 هل الكاتب حقًا حرٌ في اختياره؟ أم أن الكلمات التي يكتبها تُخبره بما يجب أن يُقال؟ هل يخلق القصة، أم أن القصة هي مَن تُوجده؟ ✒️🔗
نظرتُ إلى يدي… هل كانت يدي؟ أم يدًا رسمها آخر؟ ✋🎨 شعرتُ بالهاوية تُحدِّق بي، تنتظر مني أن أختار بين وَهْمين كلاهما حقيقة. ⚖️🌌
ثم، لأول مرة، أدركت أن السؤال لم يكن مهمًا… لأنني، سواء كنتُ الكاتب أم المكتوب عنه، لم أعد أملك السيطرة على القصة. 🔄🕰️