التسامح…
هو أن تُطفئ نارًا اشتعلت في صدرك 🔥، دون أن تنتظر اعتذارًا،
هو أن تُعيد لقلبك اتزانه 💓، وتُخفف عن روحك الحمل،
لا لأجلهم… بل لأجلك.
نحن لا نسامح لأننا نسينا،
بل لأننا لا نريد أن نبقى عالقين في تفاصيل أوجعتنا 💔،
المسامح ليس شخصًا ساذجًا، بل شخص أدرك أن الحياة قصيرة…
وأن سلام القلب أغلى من كل انتقام 🕊️.
ربما أساؤوا إليك…
ربما خذلوك، أو كسروا شيئًا لا يُرمم فيك،
لكنك حين تسامح، فأنت تُعلن أن وجعك لن يُدير حياتك،
وأنك اخترت الشفاء بدل أن تعيش أسير الجرح.
التسامح لا يُعيد العلاقة كما كانت دائمًا…
لكنه يُعيدك إلى نفسك، خفيفًا، طاهرًا، دون حقد.
هو ليس ضعفًا… بل قمة القوة أن تتجاوز، وأنت قادر أن تردّ ⚔️.
سامح…
لا لأنهم يستحقون، بل لأن قلبك يستحق أن يهدأ 🌿.
واصفح… حتى لا تَحمل أحدًا في صدرك،
فتتعب مرتين: من الجرح، ومن الحقد.
سامح لأن الله يحب المتسامحين ✨،
ولأنك في لحظة ضعفك ستحتاج يومًا أن يُسامحك الله،
فابدأ بما تحب أن يُفعل بك.
وفي النهاية… لا شيء يُريح القلب مثل أن تقول بصدق:
“عفوت، لأن راحتي أغلى من أذيتي.” 🤲