يحكي الحرز عن قصة مكتبة "جدل" التي بدأت من شغف صغير بالقراءة، حيث كانت البداية مع قراءة الملاحم، وخاصة "سيرة عنترة بن شداد"، التي قرآها علي الحرز ثلاث مرات في سن مبكرة. مع مرور الوقت, توسع هذا الشغف ليشمل الأدب ومجالات أخرى، مما أدى إلى تأسيس مكتبة ضخمة تضم أكثر من 35,000 كتاب و100,000 جريدة.
المكتبة ليست مجرد مكان لحفظ الكتب، بل أصبحت مركزًا ثقافيًا ستقبل جميع الفئات, من الأطفال في الروضة إلى الباحثين، كما تستضيف الوفود والضيوف, خصوصًا خلال الفعاليات الثقافية الكبرى مثل تلك التي تُقام في مركز الملك عبد العزيز. القصة تعكس كيف يمكن لشغف بسيط أن يتحول إلى مشروع ثقافي كبير يخدم المجتمع.